سوف تتألمون
اعطنا فكراً يا الله اعطنا فكراً ليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضاً الذي لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب دع هذا الفكر ان يكون فينا يا الله اخلق هذا الفكر فى هذه المكان الآن أنا اصلي فى اسم يسوع آمين سوف تتألمون – جون بايبر فى جريدة يو-اس-ايه توداي العناوين تقول انهم احياء انهم ليسوا احياء، انهم موتى كلهم ماعدا واحد وهو فى حالة حرجة اثنين و خمسين قتيل بالعراق الامس اثنين و ثلاثين حظوا بجنازة فيضانات فى كاليفورنيا النيران تحرق البيوت فى انحاء الجنوب الغربي واي مكالمة تليفونية جائت لك بالأمس؟ إن اراد احد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه شكرا علي الصليب صليبه وصليبنا متى 10: 21 وسيسلم الاخ اخاه الى الموت والاب ولده ويقوم الاولاد على والديهم ويقتلونهم وتكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي ولكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص يوحنا 16: 1 بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله كل مسلم متطرف يفكر هكذا عندما يقتل مسيحي رومية 8: 16 الروح نفسه ايضا يشهد لارواحنا اننا اولاد الله فان كنا اولادا فاننا ورثة ايضا ورثة الله ووارثون مع المسيح ان كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه فاني احسب ان آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا هذا آت ان لم تناله بعد، انه آت اذا سرت معه .. اذا سرت معه فيلبى 1: 28 لانه قد وهب لكم لاجل المسيح لا ان تؤمنوا به فقط بل ايضا ان تتألموا لاجله وهب لكم، ضمن لكم، اعطى لكم عطية لكم انكم ستتألمون تيمثاوس الثانية 1: 8 لا تخجل بشهادة ربنا ولا بي انا اسيره بل اشترك في احتمال المشقات لاجل الانجيل بحسب قوة الله أعمال الرسل 5: 41 اما هم فذهبوا فرحين من امام المجمع بطرس، يوحنا ذهبوا من المجمع فرحين لانهم حسبوا مستأهلين لكي يهانوا لأجل اسمه هدف الله من خلق العالم ان يوضح عظمة مجد نعمته الواضحة جدا فى آلام ابنه هذا بالامس اليوم، هل تأتى مع الابن لايضاح غنى رضا مجد النعمة فى الانضمام اليه فى طريق آلام الجلجثة لانه ليس هناك طريق اخر لكي يري العالم غنى مجد المسيح اليوم الا ان نتحرر من حياة ديزنى لاند فى امريكا و نبدأ فى الحياه بأسلوب تضحية كرازي الذي ينظر للعالم و يقول ان الكنز هو فى السماء لا الارض تلك هي الطريقة الوحيدة إنجيل الوفرة والغنى لن يجعل اي احد يسبح المسيح سوف يجعل الناس يسبحون الرخاء والغنى بالطبع سأسبح يسوع الذى سوف يعطيني سيارة من لا يريد يسوع الذي يعطى الصحة؟ سيارة؟ زواج ناجح؟ سوف اقبلك يا يسوع لو كان المقابل جيد تلك ليست الوسيلة لكي تربح زملاء الدراسة ان تتأنق فى لبسك تملك احدث سيارة احدث كمبيوتر لن يجلب هذا اي تسبيح للمسيح المتألم انه يدعوك فى هذه الخدمة فى هذا المؤتمر، فى هذه الحياه فى هذا العالم فى عالم تلك الجريدة يدعوك الى طريق اخر اليست تلك حياه جيدة؟ اليست المسيحية حياه جيدة؟ وان كانت مجرد اوهام لايهم حقا سوف نكون متنا لذلك من يهتم ان كانت حقا اوهام؟ انها حياه جيدة خطأ انها ليست حياه جيدة لو كانت تلك حياه جيدة لما استطاع بولس ان يقول على الاطلاق ان كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فاننا اشقى جميع الناس كم نفهم هذا بشكل خاطئ فى امريكا شئ صعب حقا ان تكون مسيحي فى امريكا صعب حقا انه اصعب مكان فى العالم هناك شيئان يقولهم بولس انا أخاطر كل ساعة، انا اموت كل النهار انا اختار، اختيارات عديدة لكي امجد المسيح فى هذا المكان الصعب و هذا يؤلمني كل يوم لن اختار هذا ان لم يكن حقيقيا ان كنت لا أستطيع أن انتظر القيامة من الاموات، حينما سوف أتلقى مكافأة ألف ضعف عن كل شيء تركته في خدمة يسوع لما مشيت فى هذا الطريق المسيح من من اجل الملايين فى كل العالم ناس فى محل دراستك، فى كل المدن فى كل العالم تم دفع دينهم و هم لا يعلموا ذلك لا يتذوقونه، لا يحسونه يترنمون بتلك الترنيمة شكرا على الصليب، يا حبيب اشكرك على الصليب و لكن هناك شئ مفقود من الآلام لا يظهر لا يظهر فى ستمائة ثلاثة و تسعين مجموعة من الناس الذين لم يصلهم الإنجيل كل منها اكثر تعداداً من مائة الف شخص ليس لديهم شهادة من الناس الموجودين هنا في القاعة ولا حتى مني أنا غير متصلين، هناك شئ ناقص في الآلام اعنى في تقديم تلك الآلام لهم تعبير رائع، فقط فكر فى تاريخ الارساليات للحظة إن كان لديك أي فكرة عن كيف وصلنا الى ما نحن عليه اليوم حيث 1.3 او 1.4 بليون يعترفون بالايمان بيسوع المسيح من أصل 12 تلميذ كيف وصلنا الى هذا؟ الاجابة هي: الألم لم يكن ابدا هناك اي وصول الي اماكن نائية او ناس بلا آلام اذا فكرت فى التبشير اعلم ان سوف يكون هناك الم فقدان ابن ملاريا معاناة زوجية ضغوط على فريق العمل حروب شيطانية إستشهاد سوف تواجه كل هذا لا تفكر انه شئ غريب عندما تواجه هذا انه الثمن انه دفع حياته لاجل خلاصنا و نحن ننضم اليه فى هذه المعاناة لاظهار طبيعة تلك الآلام كيف سيرون مدى تعزياته فينا اذا ظهر ان العاب الكمبيوتر هي التي تفرحنا انه شئ مذهل ان بولس فى هذه الايات يقول الآن افرح في آلامي لاجلكم لست ادعوكم لحياه بائسة انا ادعوكم لحياه اليمة و لكن فى هذا الالم فى كل الانجيل تجد المسيحيين يفرحون فى التجارب لان التجارب تنشئ صبرا و الصبر ينشئ تزكية و التزكية رجاء و الرجاء لا يخزي لان محبة الله إنسكبت فى قلوبنا هل تريد ان تختبر هذا الفرح العميق ان تعلم انك محبوب من الله اطرح حياتك لأجل شخص آخر جازف بجسدك، بفكرك اموالك، دراستك شئ مذهل يدعونا الله أن نعمله ونصيره