التحرر من الإباحية – جيمس جيننجز
كما قال مفيبوشث لداود، “مَنْ هُوَ عَبْدُكَ حَتَّى تَلْتَفِتَ إِلَى كَلْبٍ مَيِّتٍ مِثْلِي؟” – 2صم9: 8 وكان هذا بعد أن قال داود – أَنْتَ تَأْكُلُ خُبْزًا عَلَى مَائِدَتِي دَائِمًا أقول بالمثل، لماذا إلتفت الرب لي، أنا الكلب الميت، الحشرة، الدودة؟ لا أعلم، أبدأ كلامي بأن أقول لست أعلم لماذا إلتفت إلي، ولكن أعلم لأن إش43: 7 تقول أنه خلصني، خلقني لقد شكلني لمجده ولكي يتمجد الله. لهذا أنا هنا لكي أشهد اليوم، لأنني أؤمن أن الرب سوف يتمجد من خلال شهادتي عن الخلاص العظيم الذي كان كله بنعمة الله وأنا أصلي أن يساعدني الرب لكي أرفع المسيح جداً وأنا أذكر أشياء من ماضيي وما أنا عليه الآن — أتعلمون، لقد تربيت في الكنيسة، وفي سن سنوات، صليت صلاة قبول المسيح على سلم جدتي بداخل منزلها أذكر أين كنت. وأتذكر السنوات التي أتت علي بعد ذلك، لقد وضعت رجائي في الخلاص في هذه الصلوة التي فيها قبلت المسيح كنت دائماً أرجع لها. أتذكر دائماً هذه اللحظة، أفكر فيها وأتمسك ببعض اليقين بها وأضع رجائي فيها. لم يكن رجائي في المسيح. صخرتي الصلدة لم تكن المسيح كنت أتمسك بإطار كان يبدو متماسكاً ولكنني كنت أهبط لأسفل بنهاية الأمر وهكذا عند سن 12 سنة، بدأت أذهب لمتجر البقالة الذي كنت أذهب له مع أمي من قبل ولكن في ذلك الوقت بدات الاحظ المجلات التي في صف الخزينة وفي سن 12 سنة أصبحت مدمن للمواد الإباحية بشكل ثقيل جداً ولمدة تسع سنوات من حياتي – كنت عبداً لها سواء لتلك التي على الإنترنت أو التي في المجلات المطبوعة كنت أعيش من أجل الشهوة. كانت هي التي تتحكم في – والتي تشبعني والشيء العجيب هو أنه لا يهم كم المادة التي تتعرض لها فسوف تترككك دائماً فارغ إن أحد أكثر الأشياء ضخامة – أشدها خداعاً في الخطية هو السعي خلف الخطية فبينما تسعى خلف الخطية فهناك لديك توقع وإثارة ولكن بمجرد أن تحصل على الخطية – وترضي نفسك بها وقتها تتركك فارغاً وعقيماً كما سمعت أحدهم يقول – سوف تأخذك الخطية لأبعد مما قصدت أن تذهب وتبقيك لوقت أطول مما نويت أن تقضي وتكلفك أكثر مما أردت أن تدفع وهكذا في سن 18 سنة – كما تعلمون في الدراسة الإعدادية أخرجتني عائلتي من المدرسة وأكملت دراستي من المنزل – كنت أكذب لم أقم بأي دراسة من الثانوية العامة كنت ألعب ألعاب فيديو لمدة 15-16 ساعة يومياً لآخر 5 أو 6 سنين من حياتي – كان هذا كل ما أفعل. ألعاب فيديو كنت أفرح أكثر بأن أكون شخصيتي في ألعاب الفيديو وأقلق أكثر بخصوص المستوى الذي ألعب به وكيف أحسن من شخصيتي الإفتراضية أكثر من شخصيتي الحقيقية لما أصبح عندي 18 سنة. أجبرني والديي أن أحصل على رخصة قيادة لأنني لم أكن أريد حتى أن أقود سيارة كنت أريد أن أجلس بالمنزل طوال اليوم أمارس ألعاب الكمبيوتر كانت هذه الالعاب هي إلهي وصنمي وسارت جنباً إلى جنب مع الإباحية والإنترنت لأن هذا الكمبيوتر – كنت
حرفياً أسجد له في قلبي وأعبده كإلهي أتعلمون – عندما أنظر خلفي الآن يا لهول ما آراه. قد كنت مخبولاً كنت سأربح هذا الفراغ وأخسر نفسي طوال الأبدية حسناً فعند سن 18 سنة أصبحت أكره بالفعل خطية الإباحية – أعني الخجل والشعور بالذنب الذي بالفعل قد جعل حياتي بائسة كنت أنطرح على وجهي أصرخ لله قائلاً – يا رب لن أفعل ذلك مرة أخرى لكنني كنت أرجع إليها مرة أخرى بإستمرار لقد كنت مستنفذاً كانت تتحكم في تماماً الشهوات الداخلية التي تأتيني لكي أسعى خلف الخطية حسنا – لقد تحكمت في تماماً كنت أجاهد بشدة لكي أتحرر منها أتذكر أنني أخذت دورات دراسية – أتذكر أنني إستخدمت برامج تتحكم في محتوى الإنترنت – وفي سن 18 سنة كان لدي ثقل في أن أشهد بأنني تحررت من الإباحية قبلها بثلاثين يوم تقريباً ووضعت شهادة صوتية في فيديو على يو تيوب هذا كان قبل ثلاث سنين من أن يخلصني الله – قبل ثلاثة سنين من إنشائي لموقع Illbehonest.com أتذكر أنني وضعت هذه الشهادة ثم بدأت أسقط مرة أخرى في الخطية. فقمت بمسحها قفلت الشهادة – وإستمررت في السعي للتخلص من خطية الإباحية وهناك شيئاً أريد التشديد عليه إنه أمر ضخم كان إلهي هو الحرية – لم يكن إلهي هو المسيح كنت أسعى للحرية ولا أسعى للمسيح إن السبب الذي كنت ذاهب لأجله للجحيم كان ببساطة هو خطيتي ولكن صنمي الضخم كان الحرية كنت أريد التحرر من الإباحية ومن العادة السرية أردت أن أزيح هذه خارج حياتي أتذكر علاقة ما كنت فكرت فيها حسناً إن تزوجت بهذه الشخصية كيف سأعيش معها على الإطلاق وأنا رجل متزوج وأشاهد المواد الإباحية فكرت أنني لست أريد أن أضع نفسي في موقف مثل هذا – وكان لدي كل الحزن العالمي الممكن بحسب 2كور7: 10 هذا هو ما كان يدفعني – السعي للحرية ولم يكن المسيح – لم أكن أرى الصليب كأثمن شيء على الإطلاق – كنت منخدع بالتمام والموضع الآخر الذي إكتسبت منه يقين كاذب كان رومية7 – كان بولس يقول أنه يفعل أشياء لا يريد أن يفعلها – وأتذكر الناس الآخرين في حياتي وحتى خدام الشباب والناس كانوا يحاولون أن يكسبوني يقيناً أنني مخلص بسبب ما قاله بولس في رومية 7 – والآن أستطيع النظر وراء ظهري وألاحظ أن بولس كان يتكلم عن نفسه لما كان فريسياً بالطبع كان بولس يريد أن يتخلص من الخطايا – لأن كماله كان في السعي وراء الناموس كان يسعى للخلاص بأعماله وفي النهاية قال – من ينقذني من جسد هذا الموت؟ والمنقذ هو المسيح وكما ترى في رومية8: 13 إنه بواسطة الروح نستطيع أن نميت أعمال الجسد وإن لم نفعل ذلك سنموت أتذكر وأنا طفلاً كنت أقرأ متى 5: 39 عن كيف أن لو عينك أعثرتك – عليك أن تخلعها او إقطع يدك – أو أنك سوف تذهب للجحيم هل تعلم ما هو الجنون بعينه؟ إنه أنا واصدقائي الذين نقرأ هذه الفقرة ونفكر أن هذه لا يمكن أن تعني ما تعنيه لأنها لو كان معناها ما تعنيه – هذا يعني أننا سوف نذهب للجحيم – ولكن نحن مسيحيين سلمنا حياتنا للمسيح – نحن نؤمن بيسوع نحن نذهب للكنيسة – وهكذا ننظر لهذا النص ونقول أنه لا يمكن أن يعني ما يعنيه أتعلمون لو نظرتم لكورنثوس الأولى 6: 9 – تقول –لاَ تَضِلُّوا لاَ زُنَاةٌ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ – وأتذكر أنني قلت أن هذه لا يمكن أن تعني ما تعنيه لأن هذا يعني أنني ذاهب للجحيم وهذا معناه أنني لن أرث ملكوت الله وكان الأمر أنني كنت أنظر لكل أصدقائي ومعظمهم كان يبدون مثلي تماماً وهكذا فكرت – حسنا – كلهم مسيحيين أنا مسيحي ولكني لم أكن أنظر لهذا القياس – هذا الكتاب – الكتاب المقدس لذا فتضرعي لكم الآن ايها الشباب السامعون اليوم هنا أنظروا لهذا الكتاب – تطلعوا للكتاب المقدس هل تتفق حياتك معه؟ هل أنت بالفعل مولود من الله ومخلص؟ هل تجددت؟ أتعلم – في حزقيال 36 يتحدث عن التجديد فيقول عن الأرض المهجورة المقفرة أنها ستكون كجنة عدن يأتي إليها الله هناك ويقول سوف أنزع القلب الحجري منكم وأعطيكم قلب لحم سوف أعطيكم روحاً جديدة أجعلكم تسلكون في فرائضي وتحفظون أحكامي 36 : 27 وأنظروا – هذا لم يكن حقيقية في حياتي عند سن 21 سنة صدقت أنني مؤمن مخلص ولكنني كنت هالك. بدأت اذهب لدراسة الكتاب في ليلة ما – بدأ يصير عندي إهتمام بكلمة الله – بدأت أتحدث مع كل الشباب في الكنيسة عن أننا يجب أن نتحرر من الإباحية والعادة السرية ماذا سيكلفنا هذا؟ أتعلمون لدينا كل الأعين السليمة – لدينا برامج تحكم في محتوى الإنترنت – قمنا بعمل دورة دراسية مدتها 60 يوم لم ينفعنا أي شيء – حسنا – فلم نكن مُخَلَصِين لهذا لم ينفعنا شيء ذهبت للمنزل وأذكر أنني دخلت لغرفة المعيشة وكانت كل عائلتي تلتف حول برنامج تليفزيوني حسنا – كان فيه كل هذه الفتيات الصارخة الجمال ونظرت للشاشة لمدة ثانية واحدة ورأيت تلك الفتاة وطاف بعقلي كل أفكار الشهوة ذهبت لغرفتي – جلست هناك – شعرت بالرغبة تهزمني لم أستطع أسر الأفكار – أرجع بذهني الآن للوراء وأتذكر أنني لم يكن يسكن في الروح القدس – توجهت لمتصفح الإنترنت لأشاهد بعض المواد الإباحية وبدلاً من ذلك فتحت حساب الفيسبوك الخاص بي ووجدت بعض الحاضرين في درس الكتاب تلك الليلة الذين لم أتحدث معهم مطلقاً – أرسلوا لي رسالة – جيمس، ثم وضعوا كل تلك الأشياء الإيجابية مثل – ما أروع ما صنعه الله في حياتك وكيت وكيت وكيت جلست هنا ولاحظت أن الله لم يفعل بعد أي شيء في حياتي كانت كلها أعمال جيمس جيننج – لقد إجتهدت جداً لكي أنقي خارج الكأس ولكن لم يكن لدي قلب جديد من عند الله – لم أكن مولوداً ثانية أستطيع تذكر تلك الليلة التي صرخت فيها لله فخلصني – وأخيراً تنازلت عن الخلاص المبني على أفعالي الشخصية – أتذكر كيف كان من السهل أن أقول لقد خلصت عن طريق الإيمان بالمسيح فقط – ولكن في نفس الوقت كنت أصنع خلاصاً مبنياً على أعمالي كنت أحاول ان أستحق القبول أمام الله بواسطة تحرري من الخطية كنت دائماً أتحدث عن تحرري من الإباحية مع أنني هالك لأن هذا لم يكن من الله – والآن، كما تعلمون،أن يكون لي غلاوة المسيح – أن أعرف أنه صار خطية لأجلي وتحمل غضب الله لقد ذبح الله إبنه الوحيد على الصليب من أجل خطايايا شخصياً هذا أمر يفوق الخيال – إنه أمر مثير للدهشة لم أدرك أنني قد خلصت تلك الليلة لقد تحررت من الإباحية والعادة السرية لم أعد عبداً لهما ولكن بعد عدة شهور أدركت بالفعل تعليم التجديد وماذا يعني أن أكون مولود ثانية لقد أدركت أنني – يا للهول لم أكن قد خلصت في سن السادسة أتعلمون – أقابل أناس كثيرين عن طريق موقعي شخص مثلاً عمره خمسون عام يقولون – حسنا لقد خلصت عن سن 6 سنين وظللت عبداً للإباحية أربعين سنة وأنا مسيحي – كنت أقول مثلهم يا صديقي – أنت لست مسيحياً أنا لم أكن مسيحياً – تقول روية6: 18 وَإِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ صِرْتُمْ عَبِيدًا لِلْبِرِّ. تقول كورنثوس الثانية 5: 17 إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا أتعلم لماذا – تقول في عدد 18 – الكل من الله وهذا هو ما حدث لي في تلك الليلة الإله الحي – أستخدم هذا التشبيه لقد غزا الإله الحي حياتي وإحتلها الآن لدي مركبات الروح القدس الحربية لقد أحطن بقلعة خطاياي الضعيفة ورمت بنيرانها بكل قواتها على قلعتي الضعيفة وأبادتها كان هذا منذ ثلاث سنوات وما صنعه الله كان عملاً ثورياً ومنذ ذلك الوقت – أتعلمون ماذا؟ هناك ألغام كثيرة من حولي وكل خطوة تكلف الكثير – خطوة واحدة خاطئة وكما تعلمون – مثل داود لما قام بخطوة خاطئة وسقط في الزنا وسقط في القتل يسقط المسيحيون لأنهم ليسوا كاملين بعد ولكي دعوني أقول لكم – أنا لم أعد كما كنت من قبل الآن أنا عبد للمسيح – ومن أعظم أفراحي أن أخدمه – هو سيدي – أنا لا أستطيع أن أصدق لمدة 21 عام كان سيدي هو الكمبيوتر هذا أمر في منتهى الغباء إنه أمر رهيب ولكن الله رحمني نظر إلي أنا الكلب الميت والذي يحبه الرب يؤدبه مثلما تقول عبرانيين 12 يذهب إليه بعصا ويكسر ذواتنا ويرينا أننا لا نستطيع الإعتماد على أنفسنا إن أساس كل شيء هو موضوع القلب إن سبب لجوئي للإباحية كان أنني أناني وفي فترة ما كنت أستخدم موقعي لكي يكون خدمة أجني منها الفرح أجني منها الفرح من آدائي أترون – يمكنك أن تجعل أي شيء إله حتى التحرر من الخطايا الجنسية يمكنك تحويله إلى إله يمكنك جعل أي شيء إله – وهذا هو ما كنت أفعله وأتحداكم أيها الحاضرون الآن إمتحنوا قلوبكم – لأن كل شيء هو موضوع القلب كل شيء يرجع للقلب ومن المهم جداً ان نحترس لأننا يجب أن نطلب الرب يقول الأخ بوب – يجب أن لا نرتبط بالعالم – لنزح كل شيء من طريقنا أرجو أن هذه الأمور تشجع كل الشباب السامعين إنه أمر خلاص الله لي يعصف بعقلي وتمكينه لي من أن أبدأ موقعي وأن لا أصير شخصية كارثية- كنت أمر بهرطقة رهيبة أذكر أنني لما خلصت كنت بدأت أن أقتنع بكل ما لدي تلك الكنائس المنحرفة وأشكر الله أنه كان أمينا معي وأنه أرجعني مرة أخرى لهذا الكتاب وأنه حولني من الناس إلى الله – وهذا — أسبح الرب من أجل ذلك – لقد خلصني من السعي وراء الحرية بدلاً من السعي وراء المسيح لمدة 18 عام من حياتي كنت قاس تماماً تجاه كل الحق وكنت فقط أحضر الكنيسة نائماً وبمجرد أن إستنرت أنني أحتاج للحرية سعيت وراء الحرية وليس المسيح إن كان الإبن هو الذي يحررك فسوف تتحرر بالفعل ولكن الإبن هو الذي يحررك ولست أنت بذاتك – لابد أن توقف قدراتك الخاصة يقول أرميا 17: 5 مَلْعُونٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى الإِنْسَانِ وفي (7) مُبَارَكٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى الرَّبِّ، وَكَانَ الرَّبُّ مُتَّكَلَهُ أنا أثق بالرب أنه سيستمر في إكمال تقديسي وأن يكسرني – لا أستطيع أن أستوعب العمل الذي قام به الله معي في العامين الآخيرين في أن يكسر ذاتي – لما خلصت شعرت أنني ليس لدي معاناة على الإطلاق لقد اراني الرب، جيمس، لديك مشكلة قلبية هناك مشكلة قلبية وأن هناك أشياء لم أفكر من قبل أنها خطايا كان يريني إياها الرب وكما تعلمون – فإن هؤلاء الذين يصبرون للمنتهى هم الذين يخلصون (متى24: 13) وهؤلاء الذين يثبتون في علاقة حب مع يسوع المسيح وهو يستحقها بحق يسعون إليه بكل قلبهم ونفسهم وعقلهم لاتضيع حياتك – إن كان الرب يستطيع أن يخلص إنسان كان يلعب ألعاب الفيديو 15 ساعة في اليوم وكان عبداً للإباحية كنت خجلاً جداًعن أن أتحدث لأي شخص كنت أقوم بعمل تشات صوتي على الإنترنت ولكن بشكل شخصي كنت أضع قناع زائف وأعيش حياة مزيفة بالتمام – إن كان الله يستطيع أن يخلصني ويستخدمني لأنشئ موقع مثل illbehonest.com ويستخدمني في أي شيء على الإطلاق هذا فقط بنعمة الله أنا نفسي لا يوجد شيء مني قد حصل كل الفضل يعود له بالكامل أنا فقط أريد أن أشجعكم يا شباب لديكم حياة واحدة فقط – ولن تعيشوا مرة أخرى هذه الحياة سوف تنتهي لحظة ما فالغد ليس مضمومناً – نحن لا نعلم الساعة التي يرجع بها الرب – حياة مثل بخار يضمحل بسرعة شديدة – إنها مثل نهاية شلال مياه فحياتك ستأتي فجأة لنقطة النهاية وستستقر في الأبدية أنا لا أخاف الموت على الإطلاق – أعني أين شوكتك يا موت؟ فدم يسوع المسيح قد غطى مديونيتي بالكامل أنا لا أخاف الموت بل أخاف الله – أحتاج لمخافة أعظم تجاه الله – أحتاج فعلاً – وأصلي أنه أنه بنعمة الله هذه الشهادة لا يكون فيها أي عمل للجسد وأن تبني وتشجع وكما تعلمون أنا مجرد دودة او كلب ميت أنا لست شيئاً على الإطلاق – لا أقول هذا لأنني أدرك أنني يجب أن أقوله أقوله لأنه الحقيقة لذا إسمعوا من فضلكم – إن كنت قد إتسخت بالإباحية وإن كنت مازلت في خطايا جنسية إن كنت ما زلت تمارس العادة السرية أمت كل هذه الأشياء بالروح القدس وإن لم تستطع – إسأل نفسك هل لدي الروح القدس؟ لا تأخذ معنى متى 5: 30 بإستخفاف – إن كانت أعضائك تجعلك تخطئ سوف تسحبك معها إلى الجحيم وربما يكون بعضكم حراً من تلك الامور ولديه بعض الحرية ولكن إلهه هو الحرية ذاتها وإلهه ليس المسيح وهذا سوف يذهب بك للجحيم بماذا تفتخر؟ بماذا أفتخر أنا؟ بأمر واحد أن ذاك الذي لم يعرف خطية صار خطية من أجلي وعن طريقة أصبح ممكناً أن أكون صحيحاً أمام الله كورنثوس الثانية 5 : 21 يمكنني أن أظهر امام الله بسبب واحد فقط دم المسيح – دمه يغطي حسابي بالكامل لقد مات بدلاً مني لقد غسلني من كل فعل شرير ليقدس لنفسه شعباً خاصاً غيوراً في أعمال حسنة تيطس 2 : 14 – أنا أحاول في هذا الأمر وأحتاج معونة الرب – لقد خزلته كثيراً ولكن أقول لكم هذا – دائماً ما أعود إليه وهناك المكان الذي به الرجاء عيناي دائماً إلى الرب – مزمور 25 : 15 إنه يخرج رجلي من الشبكة فلنسبح الرب – تشجعوا مرة أخرى – الرب يساعدنا لكي نهرب – إنها حياة واحدة كما قال سي تي ستد – وسوف تكون سريعاً جزء من الماضي وفقط كل ما عُملَ من الأجل المسيح هو باقٍ وأيضاً – البعض يريد أن يكون في دائرة ميل حول جرس كنيسة ولكنني أريد أن أجري عملية قيادة سفينة إنقاذ لأناس متجهة للجحيم – وأعتقد أن جريس هاوس وأل بي أونست هما عمليتي إنقاذ والشيء الأساسي الذي أريد إنقاذاً منه هو نفسي – كل يوم يا رب يا رب أمتني – إصلبني – إنزع مني ذاتي دعها كلها تصير للمسيح ولمجده لنشد من عزمنا – كما يقول هوشع 6 : 4 لِنَعْرِفْ فَلْنَتَتَبَّعْ لِنَعْرِفَ الرَّبَّ وهكذا آمين